قال الدكتور محمد بسيوني طبيب الغربية المعتدى عليه بمشرط جراحي أثناء عمله بمستشفى السيد جلال بالقاهرة، والحاصل على الامتياز، مقيم قرية صدر التابعة لمركز ومدينة قطور، بعد إصابته بجرح بالغ في الوجه أحدث له عاهة مستديمة، على يد مرافق مريضة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه يوم الواقعة كان متواجدا بالمستشفى، وحضر ذاك الرجل ولم يكن لي سابق معرفة أو علاقة.
وأضاف: «وقت الواقعة «تقريبا كان متخانق»، وهذا يحدث كثيرا خصوصا في المناطق الشعبية، حتى فوجئنا بوابل من السباب والألفاظ الخارجة، وفوجئت به موجهًا حديثه لي قائلا (سحنتك سحنة بنت) بجانب ألفاظ خارجة أيضًا».
وتابع طبيب الغربية المعتدى عليه بمشرط جراحي: «قمت بالاستغاثة بأمن المستشفى، لأن هناك أحد الأشخاص يقوم بالتطاول والسب والقذف علينا، وفوجئت به واقف خلفي قائلا (هخزق عينك) ثم قام بالاعتداء عليا وأصابني بجرح قطعي في الوجه، وأن اطباء الجراحة والتجميل قاموا بعمل اللازم وأنا في حالة من الذهول لم استوعب ما حدث».
وأشار الطبيب الغربية إلى معاناته بعد سنوات طويلة من الدراسة والمجهود قائلا «بعد 5 سنين موت في كلية الطب، ومذاكرة وتعب وغربة عن أهلنا، الواحد كان صابر ومستني لحظة الامتياز وفجأة ييجي حد يعتدي عليّ ويشوّه وشي، مش عارف مستقبلي هيبقى عامل إزاي بعد كده».
وأردف قائلًا: «الواحد بقى خايف ينزل من الأوضة، حتى شكل الاستقبال بقى يخوف، نفسيتي تعبانة جدًا ومش عايز غير أن ربنا يكرمني ويخليني بخير، وأبويا وأمي مايزعلوش، أمي بتتصل بيا وتعيط، وربنا يصبرها».
واختتم الطبيب رسالته بدعوة زملائه والجميع الدعاء له «دعواتكم بالله عليكم إن نفسيتي تبقى كويسة، والحمد لله في الأول والآخر».
