كشف قيادي أمني في المقاومة الفلسطينية، أنه جرى إعدام 6 عملاء، عصر أمس الأحد، في مدينة غزة التي تشهد حملة عسكرية عنيفة من قبل إسرائيل في إطار عمليتها «عربات جدعون 2» الهادفة لاحتلال القطاع، وفقا لموقع «مجد الأمني» الفلسطيني.
وقال القيادي الذي «لم يذكر اسمه» أو الفصيل الذي ينتمي إليه، إن :«سيف المقاومة لن يتهاون مع من تسول له نفسه أن يكون خنجرا في ظهر المقاومة وشعبها البطل».

وكانت حركة المقاومة حماس توعدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد عملاء الاحتلال ولصوص المساعدات، ففي مايو الماضي، أفادت شبكة الـ«CNN» الأمريكية، أن الحركة أعدمت 6 فلسطينيين في غزة وأطلقت النار على أرجل 13 آخرين بتهم النهب في ظل المجاعة التي تفتك بالقطاع حتى الوقت الراهن.
وفي نهاية مايو الماضي، أعلنت الحركة استهدافها قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، موضحة أن جيش الاحتلال أعطاهم عدة مهمات بينها زراعة العبوات وتفخيخ المنازل، إلى جانب تجول المستعربين بعربات مصفحة في مناطق التوغل.
تغطية صحفية| كتائب القســـام: مشاهد استهداف مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/YHbYqj2tFx
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 30، 2025
ونقلت «الجزيرة» -حينها- عن مصدر أمني في المقاومة قوله إن عناصر القوة تابعون لعصابة المدعو ياسر أبوشباب، وتعمل مع جيش الاحتلال داخل رفح، حيث أكد المصدر أنه سيتم التعامل مع العملاء وغيرهم بحزم وسيتم اعتبارهم جزءًا من الاحتلال مهما تستروا بحمايته.