أكدت وزارة الدفاع السورية، مساء الاثنين، أن تحركات الجيش تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرقي البلاد، «وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة».
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع: «نلتزم باتفاق العاشر من آذار (مارس)، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» على منصة «إكس».
كما أضافت أن «الجيش يقف اليوم أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكررة».
يأتي ذلك بعد أن اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، رصدتها كاميرا «العربية».
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 







