قررت حكومة الاحتلال عدم فتح معبر رفح حتى تكثف حركة حماس من إجراءات إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المختطفين لديها، بحسب ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية.
وجاء القرار ردا على تأخر تسليم بقية جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رغم التعقيدات الناجمة عن الأوضاع الميدانية والدمار الواسع في المنطقة.
وكانت إسرائيل قد فرضت إجراءات عقابية على حركة حماس شملت إغلاق معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، لكنها تراجعت جزئيا بعد تسليم حركة حماس أربع جثث لمحتجزين إسرائيليين.
لكن المعبر لا يزال مغلقا حتى إشعار آخر، ولا يوجد موعد محدد لإعادة فتحه بسبب التعقيدات الفنية واللوجستية، بحسب «روسيا اليوم».
هذا القرار يأتي في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، حيث كان من المفترض إعادة فتح المعبر بعد استكمال تسليم جثث الأسرى، ولكن بسبب التعقيدات والتأخير، قررت إسرائيل إبقاء المعبر مغلقا.