أقر مجلس الشيوخ في أوروجواي قانونا يشرع القتل الرحيم، لتصبح إحدى الدول القليلة التي تتيح قانونيا للمصابين بأمراض خطيرة الحصول على مساعدة لإنهاء حياتهم.
أول دولة في أمريكا اللاتينية
وبذلك تصبح أوروجواي أول دولة في أمريكا اللاتينية ذات الغالبية الكاثوليكية التي تسمح بالقتل الرحيم عبر تشريع قانوني، في حين تم إلغاء تجريمه في كولومبيا والإكوادور بموجب قرارات صادرة عن المحكمة العليا في البلدين، بحسب ما أوردته «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وفي تشيلي، أعاد الرئيس اليساري جابرييل بوريتش مؤخرًا إحياء الجهود لدفع مشروع قانون القتل الرحيم الذي ظل مجمدا طويلا في مجلس الشيوخ، بينما تشهد المنطقة منذ سنوات نقاشات محتدمة وحراكا واسعا حول هذه القضية.
وجاء إقرار القانون بعد مسار متعثر استمر خمس سنوات، وتمت الموافقة عليه نهائيا أمس الأربعاء، بأغلبية 20 صوتا من أصل 31 عضوا في مجلس الشيوخ.
ووفقا لـ المستشفى البحثي التابع للمعهد الوطني للصحة (NIH) أو «المركز السريري» في الولايات المتحدة، فإن القتل الرحيم هو عملية تحريض على الموت دون ألم، وهو طريقة مقبولة لتخفيف الألم أو الضيق الذي لا يمكن السيطرة عليه بوسائل أخرى.
