أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العالم اليوم يواجه سلوكًا مروّعًا يعكس غياب الضمير الإنساني، حيث نرى مظاهر التلذذ بانتهاك الكرامة الإنسانية، كما يحدث في قطاع غزة من اعتداءات وانتهاكات يومية بحق الأبرياء.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي إيجاد الشجاعة للسعي لتحقيق السلام«، والتي دعا فيها إلى ضرورة استعادة قيم الرحمة والعدل الإنساني، والتصدي لموجات الكراهية والأنانية التي تهدد السلام العالمي.
وشدّد شيخ الأزهر على أن ما يحدث في غزة يمثل جرحًا مفتوحًا في ضمير الإنسانية، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وحصار هو تواطؤ غير مبرر مع الظلم.
واختتم الإمام الأكبر كلمته بالتأكيد على أن الأزهر الشريف سيظل منبرًا للسلام والدفاع عن المظلومين، ومصدرًا لدعوات الحوار والتعايش بين الشعوب، دون تفرقة أو تحيّز.







