في أمسية فنية استثنائية احتضنها مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، أقامت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة مساء الأحد، احتفالية لتكريم اسم الفنان الكبير السيد بدير، أحد أبرز رواد المسرح المصري، من خلال إعادة تقديم آخر أعماله المسرحية «عائلة سعيدة جدًا» بعد مرور 39 عامًا على عرضها الأول.
جاء العرض ضمن مبادرة الأكاديمية لإحياء التراث المسرحي المصري الكلاسيكي، تحت إشراف الدكتورة هنادي عبدالخالق، وبرعاية الدكتورة غادة جبارة، في لفتة فنية وإنسانية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بأعمال كبار رواد المسرح المصري.
وشهدت الأمسية حضور أحفاد الفنان الراحل السيد بدير، وهم: إيمان مجدي مجاهد، زياد هاني، أدهم هاني، وبسملة هاني، الذين تسلموا درع التكريم باسم الأسرة وسط أجواء مليئة بالفخر والامتنان لمسيرة الراحل الكبير.
كما شهد الحفل حضور الفنان مصطفى حشيش، الذي شارك في النسخة الأصلية من العمل عام 1986، واستعاد ذكرياته مع العرض، إلى جانب حضور الفنانتين رحمة أحمد ودنيا سامي وعدد من نجوم المسرح والفن.
شارك في بطولة العرض مجموعة من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية، وهم: مروج جمال، مصطفى عماد، رضوى إيهاب، فادي أحمد، رحاب حسن، عبدالله عبدالغني، فاطمة النوبي، مصطفى مجدي، وحنين سعيد، الذين قدموا أداءً مميزًا استعاد روح الكوميديا الأصيلة التي اشتهر بها المسرح المصري في عصره الذهبي.
يُذكر أن عرض «عائلة سعيدة جدًا» كان آخر عمل قدمه الفنان الكبير السيد بدير على خشبة المسرح الكوميدي بمسرح محمد فريد بشارع عماد الدين عام 1986، بمشاركة نجوم الكوميديا وقتها المنتصر بالله، أمين الهنيدي، ومصطفى حشيش.









