ضمن شهادات عدة جمعتها «المصري اليوم» حول المتهم «أحمد»، صاحب محل مستحضرات بيطرية في منطقة فيصل بالجيزة، والمتهم بقتل سيدة وأطفالها الثلاثة بعد أن وضع مادة سامة لهم في مشروب عصير وأغرق الطفل الأصغر بترعة المنصورية لرفضه تناول المشروب، روى عدد من جيرانه تفاصيل عن سلوكه وسيرته داخل المنطقة.
نص كامل لاعترافات المتهم في جريمة فيصل: «زيزي هددتني فقررت التخلص منها مع العيال» (خاص)
قال عمرو محمد، أحد سكان العقار الملاصق لمحل عمل المتهم، لـ«المصري اليوم» إن الأخير كان يُعرف بين الأهالي بسلوكه الهادئ ومظهره المتدين، مشيرًا إلى أنه كان يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ويوجه النصائح الدينية للشباب، مضيفًا: «كان بيكلم الناس عن الصح والغلط وبيصلي في الجامع دايمًا، محدش كان متوقع منه حاجة زي دي».
وأوضح الجار أن الأسرة الضحية كانت تقيم على مقربة من المنطقة، وعُرفت بحسن السيرة، مؤكدًا أن الأم كانت منتقبة وأطفالها كانوا يحفظون القرآن الكريم، مضيفًا: «الناس دي جيران، عمرنا ما شفنا عليهم حاجة وحشة خالص، الحادثة دي كارثة وقعت علينا كلنا».
وأشار إلى أن رب الأسرة، ويدعى «حمادة»، كان قد غادر منزل العائلة في الحارة نفسها قبل نحو عام وانتقل إلى منطقة أخرى بسبب ظروف معيشية، لافتًا إلى أن الجنازة التي خرجت من مسجد عبدالله أبوسلامة في فيصل كانت «مهيبة»، وحضرها عدد كبير من الأهالي لتشييع الأم وأطفالها الثلاثة إلى مثواهم الأخير.
قصص متعلقة:
وفاة شقيقين في واقعة غامضة بالهرم.. والبحث متواصل عن الأم وصغيرها (تفاصيل)
داخل المشرحة.. انهيار والد ضحايا جريمة الهرم: «كانوا حافظين القرآن وبيصلوا كل يوم» (قصة كاملة)
خروج جنازة ضحايا جريمة الهرم من فيصل بعد صلاة العشاء ودفنهم في الفيوم
