قالت الطفلة الفلسطينية ريتاج جحا، إنها كانت تتناول الإفطار مع والدها ووالدتها وإخوتها، قبل أن يباغتهم قصف الاحتلال الإسرائيلي في منزلهم في قطاع غزة.
وأضافت ريتاج خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أنها ظلت لمدة يومين تحت الركام، وبجوارها جثمان أختها البالغة من العمر عامين.
وتابعت: «اليوم الأول كنت مش قادرة وتعبانة، وجم ناس حاولوا يطلعوني، وبعدين شخص جه طلعني في نصف الليل، وداني على المستشفى المعمداني».
وأشارت إلى استشهاد جميع أفراد أسرتها، مبينة أن الأطباء لم يتمكنوا من تقديم العلاج لها خلال فترة الحصار، ما ضاعف من ألمها، ثم تمكنوا من إجراء 3 عمليات لساقها بعد انسحاب الاحتلال.
وبينت ريتاج أن عمتها كانت حريصة على استصدار قرار لإجلائها من أجل تلقي العلاج في مصر، لافتة إلى أنها بدأت رحلة العلاج قبل 7 أشهر.








