أيدت محكمة النقض، اليوم الخميس، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم بارتكاب «مذبحة الريف الأوروبي»، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًا، وذلك بعد إدانته بقتل خمسة أشخاص من أسرة واحدة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
كانت محكمة جنايات الجيزة قضت في وقت سابق بإعدام المتهم شنقًا، عقب ورود رأي فضيلة مفتي الديار المصرية بجواز تنفيذ العقوبة، جزاءً لما اقترفه من جرائم القتل العمد المقترنة بجنايات أخرى.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه قتل عمدًا مزارعًا وابنتيه وحفيديه داخل مزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد، كما شرع في هتك عرض إحدى الابنتين قبل ارتكاب الجريمة.
وأقامت النيابة العامة أدلتها على المتهم من اعترافاته التفصيلية خلال التحقيقات، وما أجراه من محاكاة تصويرية لكيفية تنفيذ الجريمة، وإرشاده عن شريط المادة المخدّرة التي استخدمها في تنفيذ مخططه، وكذلك الأدوات التي دسّ بها المخدر في شراب الضحايا.
وتضمن ملف القضية تقارير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي بشأن فحص المادة المخدرة، وتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثامين المجني عليهم الخمسة، إلى جانب تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بفحص الآثار المرفوعة من مسرح الجريمة وإجراء المطابقات اللازمة، فضلًا عن أقوال تسعة شهود أثبتت ارتكاب المتهم للجريمة بكامل تفاصيلها.
