أعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيبدأ فورا تجارب جديدة للأسلحة النووية، مستشهدا ببرامج التجارب في دول أخرى، المزيد من التحذيرات- وطلبات التفسير.
وبعد ساعات من إعلان ترامب عن الاختبارات النووية أمس الخميس، الذي أدلى به على منصته «تروث سوشيال» أثناء وجود الرئيس الأمريكي في كوريا الجنوبية للقاء الزعيم الصيني شي جينبينج، أخبر نائب الرئيس «جيه دي فانس» الصحفيين أن التجارب ضرورية لضمان أن الترسانة النووية الأمريكية تعمل.
وقال: «في بعض الأحيان عليك اختبارها للتأكد من أنها تعمل وتؤدي وظيفتها بشكل صحيح»، مضيفا «للتوضيح، نعلم أنها تعمل بشكل صحيح، ولكن عليك أن تظل مطلعا عليها بمرور الوقت، والرئيس يريد فقط التأكد من أننا نفعل ذلك».
ولم يتضح حتى الآن نوع التجارب التي كان ترامب يتحدث عنها أو الأسلحة التي سيتم اختبارها، بحسب ما أوردته «dpa» الألمانية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن جوتيريش لا يوافق على هذا القرار.
وأضاف في بيانه أن جوتيريش «يقول منذ فترة إن المخاطر النووية الحالية مرتفعة بالفعل بشكل ينذر بالخطر، ويجب تجنب جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى سوء تقدير أو تصعيد بعواقب كارثية».
وأشار المتحدث إلى أنه تم إجراء ألفي تجربة نووية على مدار الثمانين عاما الماضية- وهي الفترة التي تقارب عمر الأمم المتحدة. ومن وجهة نظر الأمم المتحدة، «لا يمكن السماح بالتجارب النووية تحت أي ظرف من الظروف».
وتعد الولايات المتحدة والصين قوتين نوويتين راسختين، إلى جانب روسيا وبريطانيا وفرنسا.
ووفقا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، يوجد حاليا تسع دول مسلحة نوويا، بما في ذلك الهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل.
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 






