أسدل مهرجان الموسيقى العربية الستار على دورته الـ٣٣، أمس الأول، فى حفل جماهيرى ضخم رفع لافتة كامل العدد، بسهرة موسيقية فنية بحضور د. علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، على خشبة مسرح النافورة.

«الموسيقى العربية» يسدل الستار على دورته الـ 33
بداية قام د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتوزيع جوائز مسابقات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وفاز بالمركز الأول فى مسابقة د. رتيبة الحفنى فى الغناء للأطفال، سيف عمرو سالم، بينما حصل على المركز الثانى فريدة إسلام سيد، أما المركز الثالث فجاء مناصفة بين سويم سامح محمد على ومصطفى محمد قدورة.
وفى سياق متصل، تم الإعلان عن فوز عمرو عادل يوسف بالمركز الأول فى مسابقة د. رتيبة الحفنى فى الغناء للشباب، فيما حصل على المركز الثانى كل من أحمد عصام الدين، زياد محمد كمال، عمرو محمد سلام، بينما فاز بالمركز الثالث كل من أميرة ضاحى، رحمة ضاحى، أمل أحمد السيد.
«الموسيقى العربية» يسدل الستار على دورته الـ 33
وبعدها تم الإعلان عن الفائزين بجوائز مسابقة التخت العربى، وفاز بها مناصفة كل من تخت الفنان يحيى رمضان وتخت صوت مصر، وتسلم الجائزة الفنان محمد رأفت أحمد.
وعلى هامش حفل الختام، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يمثل إحدى أهم المنصات التى تحتفى بالتراث الموسيقى العربى وتمنح الأجيال الجديدة الفرصة للتعبير عن مواهبها، مؤكدًا أن الوزارة تواصل دعمها لكل المبادرات والفعاليات التى تسهم فى صون الهوية الثقافية المصرية والعربية وإبراز طاقات المبدعين فى مختلف المجالات الفنية.
«الموسيقى العربية» يسدل الستار على دورته الـ 33
وأضاف وزير الثقافة أن تنظيم هذه الدورة بهذا المستوى الرفيع من التنظيم والنجاح يعكس الجهد الكبير الذى تبذله دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وفريق عمل المهرجان، موجهاً لهم التحية والتقدير على إخلاصهم فى تقديم عمل فنى وثقافى يليق باسم مصر وريادتها الفنية فى الوطن العربى.
أقيم حفل الختام على مسرح النافورة وقدمه الإعلامى محمد عبده بدوى وأخرجه مهدى السيد، وخلاله وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمى ظلل المطرب التونسى صابر الرباعى الوجدان العربى بمجموعة من رومانسياته الفريدة كان منها: اللى شارينا، بلغ اعتذارى، عز الحبايب، ببساطة، أجمل نساء الدنيا، على نار، عزة نفسى، ضاقت بيك، خلص تارك، ياللا، مزيانة، مخزون السعادة، عمرى الجديد، واحشنى جدا، دارت الأيام، اتحدى العالم، جرحى ما شفى، ع اللى جرى، سيدى المنصور، برشا.
قبله نجحت المطربة سوما فى خلق توليفة غنائية مميزة نالت الإعجاب والاستحسان، كان منها: لو كنا بنحبها، ده حبيبى، مقدرش أقول، التوبة، اللى فى عينى، أجدع صحاب، أكدب عليك، ميدلى فيروز.
الدورة ٣٣ من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والتى حملت اسمها كوكب الشرق أم كلثوم بمناسبة مرور ٥٠ عاما على رحيلها نظمتها وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام وأدارها المايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجى بإشراف أمانى السعيد مستشار رئيس الأوبرا وتواصلت على مدار ١٠ أيام متصلة ومثلت رحلة فنية على مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وضمت ٤١ حفلاً بمشاركة ٨٣ فنانا، إلى جانب مؤتمر علمى عُقد بمشاركة ٤١ باحثا من ١٥ دول عربية وأجنبية، كما كرمت ١٠ شخصيات ساهمت فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والعالم العربى هم: الدكتور هشام شرف من الأردن، اسم الفنانة نعيمة سميح من المغرب، اسم الشاعر السودانى الهادى آدم، عازف الكولة إبراهيم فتحى من مصر، د. شيرين عبداللطيف، أستاذ الموسيقى العربية، وعميد كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان ورئيس اللجنة العلمية من مصر، اسم الموسيقار وعازف الجيتار جلال فودة من مصر، المايسترو حسن فكرى، الشاعر وائل هلال، الملحن خالد عز، والمطربة آمال ماهر.
وصاحب الفعاليات معرضان لفنون الخط العربى الأول للفنان يسرى المملوك بقاعة صلاح طاهر والثانى للفنان حسن حسوبة بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية.








