في ليلة كان من المفترض أن تكون مليئة بالفرح، خرج عبدالرحمن مختار، المعروف بين أصدقائه بـ«عبده الصعيدي»، لقضاء بعض الأمور الضرورية. كانت عقيقة ابنته قد انتهت، وكان يحمل مبلغًا ماليًا كبيرًا، ينوي إرسال جزء منه إلى أسرته في الصعيد. لكنه لم يكن يعلم أن هناك من يراقبه، وأن تلك الليلة ستكون الأخيرة…