«جوزى وأمه خدعونى 5 سنين، وكسروا نفسي بعد ما أوهموني بإنى مش بخلف»، بهذه العبارة بدأت سيدة في نهاية العقد الثالث من العمر حديثها أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها.
ووقفت المدعية أمام القاضي لتروي تفاصيل مأساة 5 سنوات (على حد قولها): «تزوجت من موظف يعمل بإحدى الشركات زواج تقليدى، وبعد انتهاء حفل الزفاف والتوجة إلى مسكن الزوجية في بيت العائلة التي تقطنه والدته، ظهرت غيره الأخيرة وكانت تتدخل في كل شيء من أول يوم زواج، فلم أشغل بالى بغيرتها وتعاملت معها بطريقة سلسلة مما زاد انفعالها بإننى بتجاهلها ومش بقدرها».
وتابعت المدعية: «مرت عدة أشهر على زواجنا وبدأ الأقارب من العائلتين سؤالهما المعتاد أنتى لسه ما حملتيش، فاندهشت من أسئلتهم لأنه من المفترض أبدأ أقلق بعد سنة زواج، وعندما طلبت من زوجي بعد مرور الوقت المتفقين عليه الذهاب إلى طبيب أمراض نساء وتوليد لإجراء فحوصات ومعرفة سبب تأخر في الحمل، رفض هو ووالدته وظلا الإثنان يؤكدا بأن التأخير منى».
وذكرت المدعية: «اعتراضه المستمر على توجهي لطبيب جعلنى أصر على موقفي فاختارت والدته طبيب وصفته بأنه خاص بالعائله وبناتها الثلاثة كانوا يتابعون معه وتوجهت اليه على أمل أن أجد حل، لكن الصدمة كانت كبيرة عندما أخبرتنى حماتى بإني عندي عيب يمنعنى عن الحمل، وظلت تعاملنى هي وزوجي بطريقة سيئة وحملونى المسؤولية»، قائلين: «اننى عاقر».
وأوضحت المدعية: «اخبرت والدتى بما يحدث معي وطلبت منى الذهاب معها إلى طبيب مشهور دون أن أخبر زوجي ووالدته، وأجرى لى الفحوصات اللازمة والتي كشفت خلوى من أي مشكلات تعوق الإنجاب، إضافة إلى أنه طلب منى أن يتوجة زوجي لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب، وعندما أخبرته بكلام الطبيب انهار واخبرنى بانه عقيم»، وبعد نظر المحكمة الدعوى على عدة جلسات قضت بتطليقها خلعا طلقة بائنة.