خيم الحزن على أهالي مساكن حي الزيتون بمدينة السادات عقب مقتل ربة منزل شابة طعنا أمام المدرسة على يد طليقها في مشهد صادم شهده العشرات من الأهالي والطلاب وروى عدد من الجيران تفاصيل اللحظات الرعب التي أعقبت واقعة طعن سيدة مدرسة حي الزيتون ونقلها لـ مستشفى السادات العام .
وقال أحد سكان المنطقة إنهم فوجئوا بصراخ سيدة تستغيث أمام مدرسة حي الزيتون بالسادات فهرعوا إلى المكان ليجدوا المجني عليها صابرين ضحية طعن زوجها ملقاة على الأرض والدماء تغطي ملابسها بعد أن تلقت عدة طعنات من طليقها الذي فر هاربا قبل أن يتمكن أحد من الإمساك به.
وأضاف شاهد عيان أن الأهالي حاولوا إنقاذها المجني عليها ضحية طعن زوجها بسرعة ونقلوها بسيارة خاصة إلى مستشفى السادات العام إلا أنها كانت في حالة حرجة للغاية، فيما أكد آخرون أن المجني عليها كانت سيدة هادئة الطباع عاشت في المنطقة منذ فترة قصيرة بعد انتقالها من وادي النطرون وكانت تحرص على توصيل أبنائها يوميا إلى المدرسة بنفسها.
وقال أحد الجيران إنهم علموا فيما بعد أن هناك خلافات أسرية سابقة بينها وبين طليقها الذي كان يلاحقها منذ فترة ويهددها بسبب رفضها العودة إليه، مضيفا أن الأطفال ظلوا يبكون أمام المدرسة حتى وصلت الشرطة التي فرضت طوقا أمنيا حول المكان وبدأت في فحص كاميرات المراقبة لسماع أقوال الشهود وتجميع الأدلة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمدينة السادات تلقت بلاغا يفيد بطعن سيدة أمام مدرسة بحي الزيتون على يد طليقها حيث تم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
