حصلت «المصري اليوم» على نص اعترافات المتهم في واقعة دهس طفل ووالده داخل كمبوند بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد، والمتهم فيها بقيادة سيارته باتجاه المجني عليهم عمدًا، ما أسفر عن إصابتهم بإصابات بالغة، فيما قررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وخلال التحقيقات التي تجريها نيابة الشيخ زايد، أنكر المتهم تعمده ارتكاب الواقعة، مؤكدًا أنه لم يقصد دهس المجني عليهم، وإنما فوجئ بحدوث الاصطدام أثناء سيره في الطريق، وقال: «محصلش إني كنت قاصد أخبطهم، أنا كنت سايق في طريقي عادي، وكنت شايف أولادي قدامي، وفجأة لقيت الناس قدامي، خبطتهم من غير قصد».
وأضاف المتهم أنه كان يحاول الوصول إلى أبنائه بمكان الواقعة، ولم يكن في نيته الاعتداء على أحد، موضحًا:«أنا كنت رايح أشوف ولادي بعد المشكلة اللي حصلت في المدرسة، الدنيا كانت زحمة، وأنا سايق بهدوء، وماكنتش شايف إن في حد هيعدي قدامي بالشكل ده، اللي حصل غصب عني».
آخر تطورات قضية دهس طفل ووالده في مدينة الشيخ زايد
وعن الاتهام الموجّه إليه بأنه قاد السيارة باتجاه المجني عليهم عمدًا، قال المتهم: «أنا ماعملتش كده خالص، ولا كان عندي نية أؤذي حد، اللي حصل كان قضاء وقدر، وأنا مستعد أتحمل أي مسؤولية قانونية، بس والله ما كنت قاصد»، موضحًا في اعترافاته أن المشاجرة التي نشبت بين ابنه وزميله داخل المدرسة لم يكن له يد فيها.
وتابع: «مافيش بيني وبين الناس دي أي خلاف، وكنت بحاول أمشي من المكان بس»، واختم المتهم أقواله أمام النيابة مؤكدًا أنه مستعد للمثول أمام أي لجنة فنية لفحص الحادث وإثبات أنه لم يتعمد الدهس، قائلًا: «أنا واثق إن الكاميرات هتوضح كل حاجة، وأنا ماخفتش ولا جريت».
وكانت نيابة الشيخ زايد، قد استمعت إلى أقوال عدد من الشهود واطلعت على كاميرات المراقبة داخل الكمبوند، فيما أمرت باستمرار التحفظ على السيارة المستخدمة في الحادث، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة تمهيدًا لإحالتها إلى المحاكمة الجنائية.
