قررت جهات التحقيق اليوم حبس الطالب المتهم بالتخلص من زميله زياد طالب بالإعدادية بالدقهلية، بعدما تعدى عليه بالضرب بـ«مفك» بعد وصلة هزار بينهما تحولت لمشادة، بقرية الحصص التابعة لمركز شربين، في محافظة الدقهلية، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفي جنازة مهيبة استقبلتها السيدات بالزغاريد، شيع أهالي القرية جثمان زياد السعيد على الشافعي، ويبلغ من العمر 14 عامًا، طالب بالإعدادية، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الضحية من المسجد الكبير بالقرية، وخرج النعش مزينًا بالورود والبلالين، وجرى تشييعه لمثواه الأخير ودفنه بمقابر أسرته، وسط انهيار وإغماء والدته.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى إخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين، بمصرع طالب على يد زميله بقرية الحصص دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع طالب يدعى زياد السعيد على الشافعي، ويبلغ من العمر 14 عامًا، وذلك بعد اعتداء زميله عليه بـ«مفك»، ما تسبب في حدوث جرحًا في الرأس، وإصابته بنزيف داخلي، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى الأزهر بدمياط، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة أعمالها، والتي قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشىريحه وإجراء تقرير الصفة التشريحية له وبيان سبب الوفاة، وتسليمه لذويه لدفنه بعد انتهاء الإجراءات، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.