وصف الدكتور حسين عبدالبصير، المشرف العام السابق على المتحف المصري الكبير، الافتتاح المرتقب للمتحف بأنه «حدث القرن الحادي والعشرين»، ومشروع قومي تاريخي يضاهي في أهميته بناء هرم جديد أو سد عالٍ آخر، مؤكدًا أن العالم على موعد مع حدث ثقافي لا يتكرر كثيرًا.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «دي إم سي»، حيث أعرب عبدالبصير عن فخره بهذا الإنجاز، مهنئًا القيادة السياسية والحكومة المصرية وكل من ساهم في هذا الصرح العظيم منذ بدء العمل فيه عام 2002.
وسلط عبدالبصير الضوء على الأهمية الاستثنائية للمتحف باعتباره «بيت توت عنخ آمون الجديد»، حيث سيتم لأول مرة في التاريخ عرض كنوز الملك الذهبي كاملة، والتي تتجاوز 5400 قطعة أثرية، مجتمعة في مكان واحد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922. وأضاف أن العرض المتحفي سيقدم سردًا متكاملًا لقصة حياة الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى قصة الاكتشاف الأثري الأعظم في القرن العشرين وما صاحبه من ظاهرة «الهوس بتوت عنخ آمون».
