التوك شو والحوادث

«أمه عايزاني أحلب الجاموسة».. سيدة أمام محكمة الأسرة: «عادات وتقاليد أهل جوزي غريبة» (تفاصيل)


«كنت بحلم بالاستقرار بعد وفاة والدي وتولي عمي مسؤوليتى، وبعد تخرجي فى الجامعة، بدأ يفكر في إنهاء رسالته بالموافقة على أول عريس طرق باب بيته، ورغم رفضي الزيجة، إلا أننى أجبرت عليها، انتقلت إلى بيت زوجي ليستغلنى هو ووالدته (علشان يتيمة)، وظلا يعتديان على بالضرب والإهانة»، بهذه العبارة روت سيدة عشرينية أسباب إقامتها دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بعد عامين من الزواج.

وقالت السيدة أمام القاضي: «من أول يوم خطوبة وأنا بكتشف كل يوم حاجة غريبة فيه، عاداته وتقاليده مختلفة تماما عما تربيت عليه، إضافة إلى أننى فكرت كثيرا كيف أنتقل للعيشة في بيت ريفي؟، وبعد ما تمت الزيجة ذهبت إلى بيت زوجي الذي اكتشفت في الوهلة الأولي أنه أفراد عائلته تصرفاتهم غريبة، وفى الأسبوع الأول من زواجي فوجئت بوالدته تطلب منى أحلب الجاموسة، اتصدمت من طلبها ورفضت وبدأت المشاكل تخترق مسكن الزوجية، وظل زوجي يوبخنى بألفاظ نابية بسبب اعتراضى على طلب أمه».

محكمة الأسرة – صورة أرشيفية

وتابعت: «كنت مجبرة يوميا على الاستيقاظ في الخامسة صباحا لمساعدة حماتي في شؤون البيت، شعرت بالوحدة وسط عائلة كبيرة لا يقل عدد أفرادها عن 10، الملل سيطر عليا لكنى حاولت التأقلم والعيشة لأنى مليش غيرهم خصوصا بعد ما أنجبت طفلي الأول، لكن زوجي طبعه سيئ بينفذ أوامر أمه وأشقائه الذين تسببوا في خراب بيتى، اعتدي على بالضرب المبرح ودايما يقولى محدش هيسأل عنك».

خلافات زوجية تصل إلى محكمة الأسرة – صورة أرشيفية

وخلال نظر الدعوى قدمت، نهي الجندي، محامية المدعية، صورا ضوئية من تقارير طبيبة تفيد بتعرض المدعية للضرب وأن علاجها استلزم 21 يوما، وطلبت من المحكمة قبول الدعوي بسب تعرض موكلتها للقهر والإهانة، فيما قضت المحكمة بعد سماع الشهود والاطلاع على المستندات بقبول دعوى الطلاق للضرر.







Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts