وجه الإعلامي أحمد شوبير مجموعة من الرسائل المؤثرة، خلال إعلانه رحيله عن قناة النادي الأهلي بعد انتهاء عقده بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
وقال شوبير في تصريحاته عبر القناة: «كنت في غاية السعادة عندما انضممت إلى قناة الأهلي، رغم أنني لم أتوقع أن أعمل بها، لكن عندما نظرت إلى جماهير الأهلي شعرت وكأنني عدت مرة أخرى لحراسة مرمى الأهلي مرة أخرى».
وأضاف: «وجدت روحًا طيبة داخل القناة واستقبالًا رائعًا من جماهير الأهلي، وكنت أحرص في كل يوم على الحضور بروح مفعمة بالحماس لتقديم كل ما هو جديد».
وتابع قائلاً: «سأغادر قناة الأهلي وأنا أحمل ذكريات جميلة مع جماهير القلعة الحمراء، فقد كانت سنة مليئة بالنجاحات واللحظات السعيدة، خصوصًا مع انتصارات الفريق».
وأوضح شوبير: «انتهى عقدي دون أي مشكلات، ويعلم الله أنني كنت دائمًا داعمًا للجميع، وعمري ما تسببت في قطع رزق بني آدم، بل سعيت لمساعدة الكثيرين رغم ما أتعرض له من اتهامات من بعض من ساعدتهم ووقفت بجانبهم».
وأكمل حديثه قائلاً: «عام العمل في قناة الأهلي يعادل ثلاثين عامًا من الخبرة والتجارب بالنسبة لي، وأشكر جميع الزملاء الإعلاميين في القناة، وأعتذر لأي شخص قد أكون أخطأت في حقه».
واختتم شوبير كلمته قائلاً: «ربما انتهت حكاية حارس الأهلي، لكنها بالتأكيد لم تنتهِ قصة الأهلي».
