حققت شركة إنفيديا إنجازًا تاريخيًا، حيث أصبحت أول شركة على الإطلاق تصل قيمتها السوقية إلى 5 تريليونات دولار، مدعومة بموجة صعود قوية رسخت مكانتها في صميم طفرة الذكاء الاصطناعي العالمية، لتتربع على عرش شركات التكنولوجيا.
في حين، تظل إنفيديا الرائدة بلا منازع في سباق الذكاء الاصطناعي، وجاءت مايكروسوفت بقيمة 4.025 تريليون دولار، وأبل بقيمة 4 تريليون دولار في المرتبة التالية بين الشركات الأكثر قيمة في مؤشر S&P 500، وإجمالًا، هناك 9 شركات في المؤشر تزيد قيمتها السوقية عن تريليون دولار، بحسب ما نقلته «أسوشييتد برس».
أكبر شركات تكنولوجية قيمة سوقية في العالم
بحسب موقع «كومبانيز ماركت كاب» و«أسوشييتد برس»، و«رويترز»، فإن أكبر شركات قيمة سوقية في العالم، قبل يومين:
– إنفيديا 5 تريليونات دولار.
– مايكروسوفت بقيمة 4.025 تريليون دولار.
– أبل بقيمة 4 تريليون دولار.
– ألفابت 3.321 تريليونات دولار.
– أمازون 2.456 تريليون دولار.
– ميتا 1.89 تريليون دولار.
– برودكوم 1.74 تريليون دولار.
– تي إس إم سي 1.54 تريليون دولار.
– تسلا 1.54 تريليون دولار.
وفق وكالة «رويترز»، يعد هذا الإنجاز والتحوّل السريع لـ«إنفيديا»، من مصمّم متخصّص لرقائق الرسومات إلى العمود الفقري لصناعة الذكاء الاصطناعي العالمية، مما حوّل رئيسها التنفيذي جينسن هوانج إلى رمز في «وادي السيليكون»، وجعل رقائقها المتقدمة نقطة اشتعال في المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.
ولفتت «رويترز»، إلى أنه منذ إطلاق«ChatGPT» في عام 2022، ارتفعت أسهم إنفيديا 12 ضعفًا، ما دفع مؤشر S&P 500 إلى مستويات قياسية، وأثار جدلًا حول ما إذا كانت التقييمات التكنولوجية المرتفعة قد تؤدي إلى فقاعة كبيرة مقبلة.
وبعد سلسلة من الإعلانات الأخيرة التي عززت هيمنتها في سباق الذكاء الاصطناعي، أنهت أسهم الشركة التي تتخذ من سانتا كلارا، كاليفورنيا، مقرًا لها جلسة أمس الأربعاء بارتفاع قدره 3% لتصل إلى 207.04 دولارًا، مما منحها قيمة سوقية قدرها 5.03 تريليونات دولار.
وأمس الثلاثاء، أعلن جينسن هوانج، عن طلبات لرقائق الذكاء الاصطناعي بقيمة 500 مليار دولار، مشيرا إلى اعتزامه بناء 7 أجهزة كمبيوتر عملاقة للحكومة الأمريكية.
وكانت «رويترز» أشارت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب رقاقة «بلاك ويل» الخاصة بإنفيديا مع الرئيس الصيني شي جين بينج، حيث كانت مبيعات هذه الرقاقة عالية الجودة نقطة خلاف رئيسية بين الجانبين بسبب ضوابط التصدير الأمريكية.
