هل يُقصد بها الزواج؟.. عالم بالأزهر يوضح تفسير آية: «الخبيثات للخبيثين»

هل يُقصد بها الزواج؟.. عالم بالأزهر يوضح تفسير آية: «الخبيثات للخبيثين»


كشف الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، تفسير الآية 26 من سورة النور: «الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ».

وأوضح الصباغ خلال استضافته ببرنامج «أسأل مع دعاء» للإعلامية دعاء فاروق المُذاع عبر قناة «النهار»، أن الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة إبراهيم: «وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ»، وجمع «كلمة» هو «كلمات، وجمع»خبيثة«هو»خبيثات«، أي»الكلمات الخبيثات«، مُضيفًا أن الخبيث من القول هو قول الزور والغيبة والنميمة.

وذكر أحد علماء الأزهر الشريف، أن معني: «الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ»، أي أن الكلام الخبيث لا يخرج سوى من الشخص الخبيث، قائلًا: «لو لاقيتي كلمة خبيثة اتقالت تبقى خارجة من إنسان خبيث، ولو لاقيتي إنسان خبيث تأكدى أنه لا يخرج منه إلا الكلام الخبيث».

وتابع الصباغ أن قول الله سبحانه وتعالى: «الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ» (أي مؤنس مع مذكر) والعكس، وهذا لأن الكلمة الخبيثة (مؤنثة) لا تخرج سوى من الشخص الخبيث (مذكر)، والعكس للتأكيد، مُشيرًا غلى أن نفس التفسير يُطبق على: «وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ».







Exit mobile version